سئل بعض السلف : لِمَ شُرع الصيام ؟.
قال : ليذوق الغنيُّ طعمَ الجوع فلا ينسى الجائع .
وهذا شيءٌ من حِكَمِ الصوم وفوائده .
وبمثل هذا يتحقق مبدأ الأخوة بين أهل الإسلام ، والولاء لهم بما يقدرون نحو بعضهم .
ومصداق ذلك قول الله تعالى : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ))[التوبة:71] .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
) رواه مسلم [ 12/468].
وإنَّ مما ينبغي أن يعلم أنَّ رمضان موسم للجود والإحسان بكل أنواع الإحسان ، ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خيرُ أُسوَة ، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن ، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسلة ) .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " وهذا التشبيه في غاية ما يكون من البلاغة في تشبيه الكرم بالريح المرسلة في عمومها وتواترها وعدم انقضائها " .
قال الإمام النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث فوائد منها :
بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم.
ومنها : استحباب إكثار الجود في رمضان.
ومنها : زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين ، وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم .
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
قال : ليذوق الغنيُّ طعمَ الجوع فلا ينسى الجائع .
وهذا شيءٌ من حِكَمِ الصوم وفوائده .
وبمثل هذا يتحقق مبدأ الأخوة بين أهل الإسلام ، والولاء لهم بما يقدرون نحو بعضهم .
ومصداق ذلك قول الله تعالى : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ))[التوبة:71] .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
) رواه مسلم [ 12/468].
وإنَّ مما ينبغي أن يعلم أنَّ رمضان موسم للجود والإحسان بكل أنواع الإحسان ، ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خيرُ أُسوَة ، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن ، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسلة ) .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " وهذا التشبيه في غاية ما يكون من البلاغة في تشبيه الكرم بالريح المرسلة في عمومها وتواترها وعدم انقضائها " .
قال الإمام النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث فوائد منها :
بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم.
ومنها : استحباب إكثار الجود في رمضان.
ومنها : زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين ، وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم .
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الخميس أكتوبر 07, 2010 8:28 pm من طرف Admin
» لا تستغرب من صوتك
السبت يوليو 24, 2010 11:02 pm من طرف لطيفة
» معلومات عن التمر
السبت يوليو 24, 2010 10:53 pm من طرف لطيفة
» اذكار من القران مترجمة بالانجليزي
السبت يوليو 24, 2010 10:50 pm من طرف لطيفة
» تعالو نتعرف على حبيبنا المصطفى
السبت يوليو 24, 2010 10:48 pm من طرف لطيفة
» اهلا رمضان
السبت يوليو 24, 2010 10:42 pm من طرف لطيفة
» لا تضحك على الاسئله قبل ما تجاوبها
السبت يوليو 24, 2010 10:29 pm من طرف لطيفة
» رساله حب في الكيمياء
الخميس يوليو 22, 2010 2:19 pm من طرف لطيفة
» اخطار تحدق بالفتيات
الأحد مايو 23, 2010 1:07 pm من طرف nora231985